وأصبح المزارعين ينظرون الى البن نبته لاتعطيهم مردود ودخل ، فأقتلعوا الأشجار وأستبدلوها بأشجار(القات) التي أهلكت البلاد والموارد المائية والإقتصادية...
ولكن شاءت الأقدار و تغيرت الاحداث وجاء الى اليمن السعيد عظمة السلطان سيدنا ( محمد برهان الدين ) سلطان البهره الذي بدا في حينها في حث المزارعين من اتباعة في شرقي حراز بأقتلاع أشجار القات و العودة الى زراعة المحاصيل المفيدة وعلى رأسها (البُن) شجرة الذهب الأخضر لتبدأ الحكاية .
وتوجهنا بعدها نحو الجهد الزراعي الإنتاجي التسويقي والبيعي عبر افتتاح فروع لحراز كوفي لأكثر من منطقة والمشاركة بالفعاليات والمهرجانات لإعادة ثقافة البُن اليمني بمنتجات البُن الحرازي المتخصص وبعبوات مختلفة من إنتاج حراز كوفي ,, وكذالك تسويق البُن محلياً وإستهداف الأسواق العالمية بتصديرة .