حراز كوفي - اصل الحكاية

الحكاية:

لنقص عليكم حكاية وطن البن فُمنذ مايزيد عن600عام بدأت حكاية زراُعة البن في بلادنا الحبيبة وذلك عبر زراعتها في مناطق عديدة في اليمن ومنها (حراز, بني حمادي, بني مطر, يافع, خولان, وعدة مناطق اخرى) وتوسعت زراعتها من الأصناف الرئيسية والتي هي (الدوائري, الجعدي, الجفيني, التفاحي).
ومن ثم أتى العثمانيون وحافظوا على النبتة العظيمة وساهموا بنقلها وإنتشارها خارج اليمن وكان يتم تصديرها وهي محمصة حتى لا تزرع في بلاد اخر، وكما كان يعرفُ البن في ذاك الوقت بأسم(Mocha) نسبة ً لميناء التصدير الأكبر في حينها ميناء (المخاء) الذي ساهم في إنتشار سمعة البن.

أصل الحكاية:

لكي تروي أصل الحكاية لنقول لكم ما قامت به منطقة شرقي حراز الخلابة و بمدرجاتها الزراعية وجوها المعتدل بالاهتمام بزراعة شجرة البُن شجرة الذهب الاخضر..
لكن للأسف بدأت زراعة البُن تتراجع في اليمن بسبب زراعة القات مما أدى إلى قلة الإهتمام بزراعة البُن..ومحو ثقافة البُن وشرب القهوة في المجتمع من المجالس اليمنية والمقاهي القديمة واستبدالها بشرة القات .

وأصبح المزارعين ينظرون الى البن نبته لاتعطيهم مردود ودخل ، فأقتلعوا الأشجار وأستبدلوها بأشجار(القات) التي أهلكت البلاد والموارد المائية والإقتصادية...
ولكن شاءت الأقدار و تغيرت الاحداث وجاء الى اليمن السعيد عظمة السلطان سيدنا ( محمد برهان الدين ) سلطان البهره الذي بدا في حينها في حث المزارعين من اتباعة في شرقي حراز بأقتلاع أشجار القات و العودة الى زراعة المحاصيل المفيدة وعلى رأسها (البُن) شجرة الذهب الأخضر لتبدأ الحكاية .

هناء تبداء الحكاية :

نحن في شرقي حراز كان يزرع البُن في مدرجات بلادنا بشكل كبير ولكن مع تقلب الزمان والأحوال وعدم الإهتمام بالتسويق لهذا المنتج قام المزارعين بقلع شجرة البن ولم يبقى الا القليل منها وإستبدالها بشجرة القات حتى أنتشرت بشكل كبير في أراضينا حتى أتى سلطاننا سيدنا (محمد برهان الدين) الى أرض اليمن ونظر الى شجرة القات في أراضينا وأستاء منها كثيرا ..
وبعدها قام بإرشادنا وحث ابناء طائفة البهرة في شرقي حراز بإقتلاع أشجار القات من الأراضي وإستبدالها بالأشجارالطيبة لاسيما شجرة (البُن) ومن سفر الى سفرقام بقلع القات مرة بعد اخرى حتى توفي ... وأتى نجله السلطان سيدنا مفضل (سيف الدين محمد برهان) وأتم مابداء به والده سيدنا (محمد برهان الدين) في إتمام واقتلاع أشجار القات من أراضي شرقي حراز حتى تم قلعها كاملة في شرقي حراز حتى اصبحت خاليه من أشجار القات كاملة... )
ثم قام بثورة إعادة زراعة أشجار االبُن الطيبة في جميع الأراضي التي كانت مزروعة بأشجار القات وزراعة الأراضي الخصبة والصلبة من جديد ......
وقام بإرشادنا نحن حراز كوفي بزراعة وإنتاج وتجارة البُن الحرازي لكي نقوم بتسويق محصول البن ... الذي تم زراعته في شرقي حراز وجميع مناطق اليمن وارشادنا بان نكون مهتمين بهذا المحصول محليا وعالميا. ومن ثم أقامة جمعية الأكليل التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بغرض دعم المزارعين بزراعة البُن.

وتوجهنا بعدها نحو الجهد الزراعي الإنتاجي التسويقي والبيعي عبر افتتاح فروع لحراز كوفي لأكثر من منطقة والمشاركة بالفعاليات والمهرجانات لإعادة ثقافة البُن اليمني بمنتجات البُن الحرازي المتخصص وبعبوات مختلفة من إنتاج حراز كوفي ,, وكذالك تسويق البُن محلياً وإستهداف الأسواق العالمية بتصديرة .